علاج إدمان الحشيش

علاج إدمان الحشيش


علاج إدمان الحشيش

الحشيش ويعرف أيضا بين أوساط المدمنين باسم الماريجوانا من أشهر المواد المسببة للإدمان وأكثرها شيوعاً بل إنه كان البوابة التي أدخلت عدد كبير منهم إلى عالم المخدرات والادمان كونه واسع الانتشار بل ومرخص للاستخدام بشكل قانوني في بعض الدول. هذا المقال سيتناول عدة خطوات عملية تساعد في علاج الادمان على الحشيش، لكن ولنكن واضحين وعلى بينة فالعلاج بواسطة مصحات علاج الادمان أو أي مصحة نفسية متخصصة سيضمن في جميع الحالات نتائج أفضل وأكثر استدامة.

ما هو إدمان الحشيش؟

يمكن أن نعرف إدمان الحشيش على أنه أحد أشكال اضطرابات تعاطي المواد المخدرة حيث يصبح جسم المدمن معتمد على الحشيش ويحتاج أن يحصل عليه بجرعات متزايدة وتظهر على المدمن أعراض جسدية ونفسية تعرف باسم أعراض الانسحاب عند التوقف عن تعاطيه.

أعراض إدمان الحشيش

يقصد المدمن مستشفى علاج الادمان غالباً بعد أن تظهر عليه أعراض وعلامات الادمان وبالنسبة للحشيش يمكن أن نلخص أبرز أعراض إدمانه بكل مما يلي:

١. الرغبة الملحة
حيث يحتاج المدمن إلى استخدام الحشيش باستمرار حتى لو كان ذلك يُسبب له مشكلات في حياته.
٢. فقدان السيطرة على استخدام الحشيش
يصبح المدمن غير قادر على التحكم في كمية الحشيش التي يستخدمها أو مدة استخدامه.
٣. ظهور أعراض الانسحاب
عندما يتوقف المدمن عن استخدام الحشيش يعاني من أعراض الانسحاب مثل القلق والاكتئاب والأرق وصعوبة التركيز.
٤. فقدان الوزن
يفقد المدمن جزء كبير من وزنه أثناء فترة التعاطي وفي فترة العلاج إذ يقلل الحشيش من الشهية ويؤدي إلى النحول.
٥. اضطرابات ضربات القلب
يسبب الحشيش اضطرابات في معدل ضربات القلب تشمل تسارع أو عدم انتظام في الضربات وقد تصل إلى أنواع أكثر خطراً تهدد حياة المدمن.
٦. اضطرابات الجهاز الهضمي
يمكن أن يعاني المدمن من الغثيان والتقيؤ وقد يعاني كذلك من الاسهال في بعض الحالات.

طرق علاج إدمان الحشيش

تتبع مصحات علاج الادمان عدة طرق لعلاج إدمان الحشيش بحسب حالة المدمن وفترة تعاطيه وعدة متغيرات أخرى، ومن أشهر وأفضل طرق علاج ادمان الحشيش ما يلي:

– قرار الإقلاع
قرار الاقلاع ضرورة لا بد منها قبل اللجوء إلى أي وسيلة علاجية فالرغبة الملحة والهيمنة التي تمارسها المادة المخدرة على المدمن هما السبب الرئيسي في عدم الخروج من حلقة الادمان ويتم التغلب عليهما حصراً وفقط بإرادة المريض ورغبته الحقيقة والصادقة في التغيير وحتى افضل مركز علاج ادمان سيكون عديم الفائدة ما لم يرغب المريض نفسه بالتغيير.

– العلاج الدوائي
أعراض انسحاب الحشيش قد تكون مؤلمة وتزيد من الحمل النفسي للتوقف عن التعاطي، وقد يكون الاعتماد على الدعم الخارجي والعلاج النفسي وحده في أغلب الحالات غير كافي وهنا يتم اللجوء إلى العلاج الدوائي والذي يمكن أن يشمل ولا يقتصر على مضادات الاكتئاب والقلق والذهان ويمكن أن يتم استخدام علاجات أخرى لحل أعراض الانسحاب الجسدية.

– العلاج النفسي
لا يصل المدمن إلى مرحلة إدمان الحشيش رغم معرفته بضرره وأثره على الصحة وعلى كافة جوانب الحياة الأخرى بدون سبب، فهناك دوماً سبب خفي يقبع وراء الوصول إلى الإدمان للهرب أو للحصول على المتعة. العلاج النفسي والذي يمكن أن يحصل عليه المدمن في أي مصحة نفسية متخصصة يساعد على اكتشاف الأسباب التي تقف وراء الادمان ومن ثم يبدأ بحل المشكلات وبناء استراتيجيات التكيف وإيجاد الحلول إلى أن تحل المشكلة من جذورها ولا يعود المدمن بحاجة إلى الحشيش حتى يهرب من واقعه.

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *