كيف أتعامل مع أعراض انسحاب الكوكايين؟ ٦ طرق علمية
الكوكايين من المواد المخدرة التي تسبب اعتماد الجسم نفسيا وجسديا على تأثيرها بالتالي وعند الإقلاع ستلاحظ ظهور العديد من الأعراض والمشكلات الصحية والنفسية المزعجة التي قد تدفعك أن تعود إلى التعاطي مسير غير مخير. هذه الأعراض تعرف باسم أعراض انسحاب الكوكايين وهذا المقال مخصص للحديث عن كيفية التغلب على هذه الأعراض والتعامل معها بشكل سليم.
أعراض انسحاب الكوكايين
تتفاوت شدة وطبيعة أعراض انسحاب الكوكايين من مدمن إلى آخر وتختلف باختلاف مدة تعاطيه مادة الكوكايين والجرعات التي تعاطاها لكن وبشكل عام يمكن أن نضع هذه الاعراض في مجموعتين أساسيتين كما يلي:
الأعراض المبكرة
هذه الأعراض تظهر بعد الإقلاع عن تناول الكوكايين بفترة قصيرة قد تمتد ساعات أو أيام وتشمل ما يلي:
التعب العام والإرهاق
يشعر المقلع عن الكوكايين أنه أقل نشاط من المعتاد وغير قادر على أداء أنشطة حياته اليومية بل حتى في بعض الأحيان غير قادر على مغادرة سريره بسبب التعب الشديد.
التوتر
حتى مع عدم وجود أي سبب يقلق المقلع حوله ويفكر فيه يسبب انسحاب الكوكايين من الجسم شعوراً بالتوتر والقلق والتوجس إذ تبدأ الأفكار السلبية بمهاجمته ولا تكف عن شن الهجوم ضده بل وتتزايد حدة القلق مع مرور الوقت دونما سبب واضح.
الهلوسة
قد يبدو وجود الهلوسة ضمن الأعراض بعد الإقلاع أمر غريب فكيف تهلوس وقد توقفت عن تعاطي الحبوب المهلوسة! في الواقع تشكل الهلاوس واحدة من أهم الأعراض المبكرة لانسحاب الكوكايين إذ يبدأ المدمن بتخيل أشياء ومواقف ويسمع أصوات غير حقيقية وفي بعض الحالات الشديدة قد يفقد القدرة حتى على التمييز بين الخيال والواقع.
القيء
إضافة إلى الأعراض النفسية هناك أعراض جسدية مبكرة ترافق انسحاب الكوكايين منها القيء المسبوق بالغثيان والذي تختلف شدته من شخص إلى آخر.
الصداع الشديد
يسبب التوقف عن تعاطي الكوكايين صداع شديد قد يكون في منطقة محددة من الرأس وقد ينتشر في الرأس بأكمله ولا يستجيب هذا الصداع بشكل جيد للمسكنات الخفيفة وقد يحتاج إلى أنواع مسكنات خاصة حتى يخمد.
الأعراض المتأخرة
إضافة إلى الأعراض المبكرة السابق ذكرها هناك أعراض متأخرة تظهر على المدمن بعد أسابيع وأشهر من ترك التعاطي منها على سبيل الذكر لا الحصر: اضطرابات القلب وعدم انتظام ضغط الدم وهبوط حاد في قدرة الجهاز المناعي على مقاومة المرض والتشوش في الرؤية إضافة إلى الانسحاب من المجتمع المحيط والنزعة نحو العزلة والانفراد.
6 طرق عملية للتعامل مع انسحاب الكوكايين
بعد أن تحدثنا عن أعراض انسحاب الكوكايين سنتحدث الآن عن طرق علمية مثبتة للتعامل مع هذه الأعراض لكن يجب أن ننوه إلى أنه وفي أغلب الحالات يحتاج الفرد إلى مساعدة طبية متخصصة حتى يقاوم أعراض انسحاب الكوكايين بشكل صحيح ومستدام ويقدم مركز أجيال للصحة النفسية والادمان الاستشارة الطبية المتخصصة والكافية للتخلص من هذه الأعراض والسير في رحلة الإقلاع بدون قلق وبنتائج مضمونة.
الطريقة الأولى: العلاج الدوائي
ويشمل هذا عدد من الأدوية التي تعطى تحت إشراف طبي.
الطريقة الثانية: التوقف بشكل تدريجي
عدم الإقلاع عن التعاطي دفعة واحدة والتوقف بشكل تدريجي.
الطريقة الثالثة: العلاج المعرفي والسلوكي
ايجاد طرق للتكيف النفسي والتحكم بأعراض الانسحاب نفسيا.
الطريقة الرابعة: اتباع نمط غذاء صحي
مساعدة جهاز المناعة على القيام بوظيفته وتجنب الأطعمة الضارة.
الطريقة الخامسة: ممارسة الرياضة
تساعد الرياضة على تخليصك من حالة الكسل والخمول وتخفف حدة القلق والتوتر.
الطريقة السادسة: متابعة التقدم
مع الوقت ستخف أغلب أعراض الانسحاب من تلقاء نفسها لذلك تابع تقدمك واحتفل بإنجازاتك الصغيرة.
نذكرك أخيرا أنه وعلى الرغم من أن الإدمان يخلف خراب كبير في حياتك ككل لكن بالأمل والإرادة وبالاستفادة من الاستشارة المتخصصة التي يقدمها مركز أجيال ستتمكن من تخطي الإدمان والتغلب عليه بل والتعلم من تجربتك معه لتنهض بحياتك ككل.
[…] أعراض انسحاب الكوكايين […]