افضل مركز لعلاج الادمان

افضل مركز لعلاج الادمان


 

7 علامات تدل على الادمان

التعامل مع حالات الادمان قد تكون مهمة صعبة لغاية خاصة وأن أغلب المدمنين بل والمحيطين بهم في كثير من الأحيان يحاولون إخفاء المشكلة والتستر عليها بدلاً من حلها خوفا من العقوبات القانونية ونظرة المجتمع. هذا المقال سيكون مخصص للحديث عن أبرز العلامات والدلالات التي إن اجتمعت يمكن أن تدل على الادمان وضرورة مراجعة أقرب مراكز علاج الادمان لإجراء الفحوصات اللازمة.

العلامة الأولى: الغياب المتكرر عن المنزل

يمارس أغلب المدمنين التعاطي في مجموعات وفي أماكن تغيب عنها الرقابة ولا يتعرضون فيها لمضايقة أو مشكلات لذلك نجد أن المدمن عندما يدخل في عالم التعاطي يغيب أكثر عن المنزل خاصة في ساعات الليل ويقدم حجج غير منطقية لأماكن غيابه بل وحتى تبدو عليه بعض آثار المواد المخدرة عند العودة.

العلامة الثانية: العزلة الاجتماعية

أغلب المواد المسببة للإدمان لديها تأثير كبير على الحالة المزاجية والنفسية لمن يتعاطها، ويسبب ذلك شعور عام بالرغبة في الانسحاب من المجتمع والابتعاد عن الدائرة المحيطة من أفراد العائلة والأصدقاء.

العلامة الثالثة: فقدان الوزن

تمتلك أغلب المواد المخدرة أثر سلبي على الشهية إذ يفقد المدمن شهيته بشكل تدريجي ولا يعود يشعر بنفش المتعة عند تناول الطعام، لذلك يبدأ المدمن بخسارة الوزن وكلما زادت فترة التعاطي كلما خسر كم أكبر من وزنه.

العلامة الرابعة: العدوانية

سواء في المنزل أو في العمل أو في المنشئات التعليمية، يميل المدمن دوماً إلى إظهار سلوك عدواني اتجاه الآخرين حتى وإن لم يكن لديه هذا النوع من السلوك سابقا.

هذا السلوك العدواني يمكن أن ينتج عنه اعتداءات جسدية ولفظية على المحيطين بالمدمن وهذا في كثير من الحالات يكون الفخ الذي يسقط به المتعاطي إذ ومن خلال الفحوصات تتبين الجهات المختصة تعاطيه وتحوله إلى مستشفى علاج الادمان لبدء العلاج.

العلامة الخامسة: صرف غير مبرر للأموال

لو لم تكن تجارة المخدرات تجارة مربحة، لما خاطر موزعي هذه المواد بالتعرض لعقوبات قانونية قد تصل إلى السجن ببيع هذه المواد.

بعد أن تحكم المادة المخدرة سيطرتها على المدمن يصبح مستعد لدفع أي مبالغ للحصول على هذه المادة لذلك من العلامات التي غالباً ما تدل على الادمان الصرف غير المبرر للأموال بشكل شبه يومي والذي غالباً ما يتم دفعه للحصول على جرعة المادة المخدرة التي تسكن وحش الرغبة داخل المدمن.

العلامة السادسة: تقلب المزاج

بعض أنواع المواد المخدرة تسبب تغيرات كبيرة في الحالة المزاجية للمدمن فتارة تراه سعيد ومنتج وينظر إلى الحياة من أكثر زواياها تفاؤلاً، وتارة أخرى تراه كئيب متوتر سلبي وأبعد ما يكون عن الاستقرار النفسي.

لذا وبدلا من زيارة مصحة علاج الادمان يراجع المدمن مصحة نفسية بحثاً عن حل لمشكلته ويستوجب هنا عمل ما يلزم من فحوصات لاستبعاد الادمان كسبب لتغير المزاج.

العلامة السابعة: تدهور الصحة العامة

تسبب أغلب المواد المخدرة آثارا ومضاعفات جانبية تدمر الصحة وتؤدي إلى تدهورها شيئاً فشيئاً، لذلك وإذا ما لم يعالج الادمان في مراحل مبكرة قد يصل المريض المستشفى في وقت متأخر وقد تعرض لمشكلة صحية قد تسبب له مشكلة دائمة أو قد تقضي على حياته تماما.

هذا يضع مسؤولية على من يحيط بالمدمن من أفراد العائلة والأصدقاء بضرورة تشجيعه على مراجعة مصحات علاج الادمان حفاظا على صحته وتجنبا للندم عندما لا ينفع الندم.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *